#القدس_عاصمة_فلسطين #صفقة_القرن

Share:
11111111
خطيب صلاة الجمعة فى المسجد اللى جنب بيتنا كان عمال بيلوم المصلين و جمهور المسلمين على تقصيرهم اللى أدى الى ضياع القدس...الله! و انا مالى يا لمبى؟! ...المضحك ان الأيديولوجية المهيمنة فى عالمنا العربى التعيس 


 (الأيديولوجية بمعناها الواسع كنظام للفكر و نمط حياة و صورة لليوتوبيا زى عند كارل مانهايم كده) - و لانها ايديولوجية محافظة لا تمتلك وعيا مطابقا لاحتياجات التغيير باتجاه المعاصرة (الوعى المطابق بمعنى ادراك الواقع المتخلف القائم بالفعل و السعى لتغييره و ليس تنفيذ أقانيم مقدسة موروثة او مستعارة بشكل صنمى يصبح هذا الوعى هنا هرطقة معادية و منبوذة و مدنسة بالمعنى الحرفى للكلمة) - بتعتبر السياسة شأن حصرى يقتصر فقط على الحاكم الذى و ان لم يعد ظل الله على الارض الا انه يبقى المرجع الوحيد الذى توكل اليه أمور السياسة و السلطة (تقدير المصلحة العامة و تقرير ما يتعلق بها بشكل حصرى) باعتبار الحق الالهى او الحق الطبيعى او الحق القبلى/العشائري/الطائفى/العرقى /العائلى او حق الغلبة و السيطرة المسلحة و البيروقراطية او حق الريع المالى فى عالم عربى فاته دخول زمن الدولة القومية الوطنية الحديثة فى عصر أصبح متجاوزا لهذه الدولة الوطنية الحديثة اصلا...المضحك ان هذه الأيديولوجية المهيمنة و عند اى كارثة واضحة ("نكبة" عند قسطنطين زريق او "نكسة" عند حسنين هيكل) تهرع نحو تحميل المسؤولية للجماهير و العامة عشان كسالى و مقصرين و قلالات الادب و اخلاقهم بايظة و ريحتهم وحشة و ما بيستحموش

انهاردة كنت رايح للصلاة وانا مراهن ان الإمام هيتجاهل تماما الحديث ع ذكر القضية الفلسطينية والقدس تماما. وحصل! لدرجة انه مفيش دعاء واحد في آخر الخطبة جاب فيه سيرة القدس!
لم تسقط القدس بل سقط أئمة المنابر والله! والله لستم أهل للفتوى في الدين ولا حتى الدنيا!

التخطيط لاحتلال فلسطين بدأ مع مؤتمر بازل الاول سنة 1897 فى سويسرا بزعامة تيودور هرتزل .. وعد بلفور باقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين سنة 1917 .. اسرائيل بتحتل فلسطين فعليا من سنة 1948 .. اسرائيل احتلت القدس الشرقية بعد نكسة 1967 .. الكونجرس الامريكى فى عهد كلينتون اصدر قانون بنقل السفارة الامريكية للقدس سنة 1995 وكان بيتم التأجيل حسب اولويات الامن القومى الامريكى .. قرار ترمب بان القدس عاصمة اسرائيل ونقل السفارة الامريكية للقدس 2017 .. .. اكتر من 120 سنة الاراضى العربية بتضيع ومفيش اى جديد غير ان ضعفنا بيزيد والاستبداد علينا بيزيد اكتر .. المفاوضات والمعاهدات والسلام الدافئ وبلا بلا بلا كان كلام فارغ بيمتص الغضب والاحتقان الشعبى وبعد كل جولة مفاوضات اسرائيل بتطلع للمستوى الاعلى من السرقة والتوسع .. ثورات الربيع العربى كانت الامل فى وقف الطموحات الصهيونية فى فلسطين والمنطقة العربية كلها .. وده يفسر ليه كانت مقاومة الربيع العربى كبيرة وشديدة ومصروف عليها جامد .. كل ما كانت الحكومات مستبدة كل ما كانت شرعية وجودهم من كونهم حائط امان للطموحات الصهيونية حتى ولو كانت القدس .. حتى ولو كانت سيناء .. حتى ولو كانت من النيل للفرات .. 

ليست هناك تعليقات