خبر اليوم.. "لقاء مؤثر لـلدكتور محمد البلتاجي مع والدته القعيدة بالمحكمة
": لفت انتباهى بشدة .. الصورة فيه أقوى تعبير عن المشاعر المكنونة في
الصدور، فالأم هي الأم مهما طال عمرها ومهما أقعدها العجز والشيخوخة ،
والابن يظل هو الابن مهما كبر سنه وتكالبت عليه صروف الدهر ونوائبه ،
وأحاطت به التهم الباطلة ، وتعرّض لتعذيب الأبالسة وأبناء الشياطين.
تبادل البلتاجي الأحضان مع والدته، وسعد بتقبيل يدها، بعد أن سمحت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام. . وكانت المناسبة التحقيق في قضية فض رابعة .. المتهم فيها هم من بقي حيّا من الضحايا الناجين من القتل والحرق والتجريف بالبلدوزرات العسكرية .. ففي مصر العسكر لا يُحاكم المجرمون البرابرة وإنما يُحاكم قيادات المتظاهري الرافضين لاغتصاب السلطة .. أصحاب مبدأ " سلميتنا أقوى من رصاص البغاة" ..
المتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم الكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ، والدكتور عصام العريان، والدكتورعبد الرحمن البر، والدكتورصفوت حجازى، والدكتور محمد البلتاجى، والدكتور أسامة ياسين، وعصام سلطان، والدكتور باسم عودة .. و"أسامة" نجل الرئيس المختطف والمغدور به الدكتور محمد مرسى.
كل هؤلاء -يعلم الناس أنهم أبرياء وليس فيهم: إلا أستاذ جامعي مرموق ، أو وزير ناجح خدم المصريين بإخلاص غير معهود ، أو محامي من أنجح وأنظف المحامين في مصر مثل عصام سلطان الذى اشتهر في مهنته بالدفاع عن قضايا الراى العام التي طالما ظُلم اصحابها ولفقت لهم الاتهامات الأمنية الفاجرة .
إنهم كما ترى من أخلص عناصر الأمة وأكثرها صدقًا ونظافة يد وضمير .. واستعدادًا للتضحية لرفعة شأن هذه الأمة المنكوبة بحكام من اللصوص والخونة الذين كرّسوا أنفسهم لخدمة العدو الصهيوني ومساعدته في تخريب مصر ..
اليوم يُحاكمون باتهامات عديدة [بلادليل ولا بيّنة] ولا يمكن لعقل سليم أن يصدّقها .. من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية.. وقطع الطرق.. وتقييد حرية الناس في التنقل.. والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم .. وتعمد تعطيل سير وسائل النقل .. .. وكلها تهم لا تليق إلا ببلطجية الأمن والمرتزقة الأنذال الذين اعتادوا عليها وبرعوا في ممارستها على مر العقود ..!
تبادل البلتاجي الأحضان مع والدته، وسعد بتقبيل يدها، بعد أن سمحت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام. . وكانت المناسبة التحقيق في قضية فض رابعة .. المتهم فيها هم من بقي حيّا من الضحايا الناجين من القتل والحرق والتجريف بالبلدوزرات العسكرية .. ففي مصر العسكر لا يُحاكم المجرمون البرابرة وإنما يُحاكم قيادات المتظاهري الرافضين لاغتصاب السلطة .. أصحاب مبدأ " سلميتنا أقوى من رصاص البغاة" ..
المتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم الكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ، والدكتور عصام العريان، والدكتورعبد الرحمن البر، والدكتورصفوت حجازى، والدكتور محمد البلتاجى، والدكتور أسامة ياسين، وعصام سلطان، والدكتور باسم عودة .. و"أسامة" نجل الرئيس المختطف والمغدور به الدكتور محمد مرسى.
كل هؤلاء -يعلم الناس أنهم أبرياء وليس فيهم: إلا أستاذ جامعي مرموق ، أو وزير ناجح خدم المصريين بإخلاص غير معهود ، أو محامي من أنجح وأنظف المحامين في مصر مثل عصام سلطان الذى اشتهر في مهنته بالدفاع عن قضايا الراى العام التي طالما ظُلم اصحابها ولفقت لهم الاتهامات الأمنية الفاجرة .
إنهم كما ترى من أخلص عناصر الأمة وأكثرها صدقًا ونظافة يد وضمير .. واستعدادًا للتضحية لرفعة شأن هذه الأمة المنكوبة بحكام من اللصوص والخونة الذين كرّسوا أنفسهم لخدمة العدو الصهيوني ومساعدته في تخريب مصر ..
اليوم يُحاكمون باتهامات عديدة [بلادليل ولا بيّنة] ولا يمكن لعقل سليم أن يصدّقها .. من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية.. وقطع الطرق.. وتقييد حرية الناس في التنقل.. والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم .. وتعمد تعطيل سير وسائل النقل .. .. وكلها تهم لا تليق إلا ببلطجية الأمن والمرتزقة الأنذال الذين اعتادوا عليها وبرعوا في ممارستها على مر العقود ..!
ليست هناك تعليقات