اتجهت أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة إلى تسجيل مستويات سعرية "غير مسبوقة"، مدعومة باشتعال سعر الدولار في السوق السوداء ووصوله إلى مستويات تاريخية أمام الجنيه.
وكان العام الحالي هو الأبرز في تحركات أسعار الذهب بفعل توحش السوق السوداء للدولار وارتفاع السعر العالمي، حيث قفز سعر العيار بأكثر من 200 جينهًا خلال 10 أشهر فقط، فعلى سبيل المثال كان عيار "21" بداية العام يقدر بـ260 جنيهًا، واليوم بلغ السعر 537 جنيه.
وتعد السوق السوداء للدولار هي المؤثر الأكبر في تحركات أسعار الذهب بمصر، فهي المصدر الوحيد لمستوردي الذهب، بسبب إحجام البنوك عن توفير العملة اللازمة لهم.
وتسبب الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، -بحسب تجار خلال حديثهم مع مصراوي- في حالة ركود حادة بسوق الذهب، وتراجع عمليات البيع والشراء بشكل كبير، وسط اتجاه العديد من الأفراد إلى التفكير في التخلي عن الذهب خلال الوقت الحالي "لجنون السعر"، ومحاولة للضغط على التجار في خفض الأسعار عن مستوياتها الحالية.
وزادت مخاوف الأفراد خلال الفترة الأخيرة من استمرار الذهب في الاشتعال تزيد من صعوبة المواطنين في الحصول عليه، خصوصًا مع اتجاه توقعات مراقبين في السوق باتجاه الدولة إلى تعويم الجينه خلال الفترة المقبلة -يؤكد البعض أنها خلال أسابيع- زادت حدتها بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي، واشتراطه وجود سعر صرف مرن للعملة المصرية.
ففي حالة اتجاه الدولة إلى تعويم الجنيه يبقى السؤال أسعار الذهب إلى أين وسط أسعار غير مسبوقة؟
من جانبه، قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الذهب يتحرك بشكل متوازي مع سعر الدولار أمام الجنيه، ففي حالة تسبب التعويم بارتفاع الدولار عن مستواه الحالي بالسوق السوداء فسوف تشتعل الأسعار، وفي حالة حدوث العكس سينخفض.
وتوقع نادي نجيب - خلال اتصال هاتفي مع مصراوي - ارتفاع الذهب في حالة التعويم نتيجة تكالب الأفراد على شراء الذهب والدولار، ومحاولتهم البعد عن الجنيه.
ولكنه في نفس الوقت، يرى أن الارتفاع لن يكون بشكل مبالغ فيه أو حدوث قفزة في الأسعار، وإنما ستكون ارتفاعات نسبية بسيطة.
وتعد أسعار الذهب الحالية بالسوق المصري، مقومة على سعر الدولار المشتعل حاليًا والذي يقدر بـ15.30 جنيهًا.
كما اتفق رفيق أحمد محمد عباسي عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، -على نفس الرأي- منوهًا إلى أن أسعار الذهب مرتبطة بتحرك الدولار.
وقال "من الصعب حاليًا توقع أثر تعويم الجنيه على الدولار في السوق السوداء.. فلو تسبب في تراجع سعر الدولار عن مستوياته الحالية التي تخطت الـ15 جنيهات سوف تنخفض الأسعار في مصر.. أما لو حدث العكس سترتفع أسعار الذهب''.
وتسائل "هل الحكومة سوف تقوم بتعويم الجنيه وتتخذ بعض الإجراءات الخاصة بها، الأمر الذي يؤدي إلى وجود سعر مناسب للدولار وانخفاضه عن مستواه المرتفع حاليًا وتوافره بالبنوك، أم سيحدث العكس؟"، مضيفًا "لا أستطيع التوقع ماذا سيحدث أسعار الذهب بعد التعويم".
مصراوي
وكان العام الحالي هو الأبرز في تحركات أسعار الذهب بفعل توحش السوق السوداء للدولار وارتفاع السعر العالمي، حيث قفز سعر العيار بأكثر من 200 جينهًا خلال 10 أشهر فقط، فعلى سبيل المثال كان عيار "21" بداية العام يقدر بـ260 جنيهًا، واليوم بلغ السعر 537 جنيه.
وتعد السوق السوداء للدولار هي المؤثر الأكبر في تحركات أسعار الذهب بمصر، فهي المصدر الوحيد لمستوردي الذهب، بسبب إحجام البنوك عن توفير العملة اللازمة لهم.
وتسبب الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، -بحسب تجار خلال حديثهم مع مصراوي- في حالة ركود حادة بسوق الذهب، وتراجع عمليات البيع والشراء بشكل كبير، وسط اتجاه العديد من الأفراد إلى التفكير في التخلي عن الذهب خلال الوقت الحالي "لجنون السعر"، ومحاولة للضغط على التجار في خفض الأسعار عن مستوياتها الحالية.
وزادت مخاوف الأفراد خلال الفترة الأخيرة من استمرار الذهب في الاشتعال تزيد من صعوبة المواطنين في الحصول عليه، خصوصًا مع اتجاه توقعات مراقبين في السوق باتجاه الدولة إلى تعويم الجينه خلال الفترة المقبلة -يؤكد البعض أنها خلال أسابيع- زادت حدتها بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي، واشتراطه وجود سعر صرف مرن للعملة المصرية.
ففي حالة اتجاه الدولة إلى تعويم الجنيه يبقى السؤال أسعار الذهب إلى أين وسط أسعار غير مسبوقة؟
من جانبه، قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الذهب يتحرك بشكل متوازي مع سعر الدولار أمام الجنيه، ففي حالة تسبب التعويم بارتفاع الدولار عن مستواه الحالي بالسوق السوداء فسوف تشتعل الأسعار، وفي حالة حدوث العكس سينخفض.
وتوقع نادي نجيب - خلال اتصال هاتفي مع مصراوي - ارتفاع الذهب في حالة التعويم نتيجة تكالب الأفراد على شراء الذهب والدولار، ومحاولتهم البعد عن الجنيه.
ولكنه في نفس الوقت، يرى أن الارتفاع لن يكون بشكل مبالغ فيه أو حدوث قفزة في الأسعار، وإنما ستكون ارتفاعات نسبية بسيطة.
وتعد أسعار الذهب الحالية بالسوق المصري، مقومة على سعر الدولار المشتعل حاليًا والذي يقدر بـ15.30 جنيهًا.
كما اتفق رفيق أحمد محمد عباسي عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، -على نفس الرأي- منوهًا إلى أن أسعار الذهب مرتبطة بتحرك الدولار.
وقال "من الصعب حاليًا توقع أثر تعويم الجنيه على الدولار في السوق السوداء.. فلو تسبب في تراجع سعر الدولار عن مستوياته الحالية التي تخطت الـ15 جنيهات سوف تنخفض الأسعار في مصر.. أما لو حدث العكس سترتفع أسعار الذهب''.
وتسائل "هل الحكومة سوف تقوم بتعويم الجنيه وتتخذ بعض الإجراءات الخاصة بها، الأمر الذي يؤدي إلى وجود سعر مناسب للدولار وانخفاضه عن مستواه المرتفع حاليًا وتوافره بالبنوك، أم سيحدث العكس؟"، مضيفًا "لا أستطيع التوقع ماذا سيحدث أسعار الذهب بعد التعويم".
مصراوي
ليست هناك تعليقات