العملات والبورصة #مصر
عن اتجاه البعض لشراء العملات للابتعاد عن
امتلاك الجنيه، قال "عليه أن يجعلها جزء من تنويع أمواله وإحدى فئات
استثماراته وليس الكل، حيث أن قيمة العملات قد تنخفض مع الوقت، بالإضافة
إلى أنها تحتاج متابعة.
وأضاف "الارتفاع والانخفاض ليس له علاقة بقوة
العملة بشكل عام، فقد ينتج ظروف اقتصادية تتسبب في تراجعها، مثلًا قيمة
الجنيه الاسترليني أمام الدولار خلال الفترة الماضية كان مرتفعًا مقارنة
بالفترة الراهنة، وكذلك اليورو".
وفيما يتعلق بكيفية الاستثمار بالبورصة وتخوفات البعض من الدخول فيها، قال عمرو الألفي "هناك سمعة سيئة عن البورصة ناتجة
عن اتجاه البعض إلى المضاربات والاستثمار قصير الأجل الأمر الذي يتسبب في
خسائر لهم، ولكن ينبغي على المواطن عند التفكير في الدخول إلى البورصة يكون بهدف الاستثمار طويل الأجل"، مؤكدًا أن البورصة على المدى البعيد يكون العائد منها أعلى بكثير من الودائع التي يتم وضعها في البنوك.
وأضاف "العديد من المواطنين لا يعلمون كيفية
الاستثمار في البورصة، هنا ينبغي عليه أن يذهب لأي صندوق استثمار يديره
مجموعة من الخبراء والفنيين، لديهم القدرة على ذلك، مع قيام المواطن بالبحث
عن الصناديق التي لديها أداء جدي وتحقق عائد مرتفع".
وأكد أنه من السهل الحصول على معلومات حول تلك
الصناديق، حيث أن منها ما يتبع لبعض البنوك التي قد يتعامل معها المواطن،
ولكن عليه توسعة دائرة معرفته للبحث عن أفضل الصناديق من خلال التوجه إلى
جمعية "مديري الاستثمار EIMA" لمعرفة صناديق الاستثمار الحالية والحصول على
معلومات بشأنها والتواصل معها لمعرفة التفاصيل.
الالفي
ليست هناك تعليقات