قال وزارة الخارجية سامح شكري، إنه يأمل في خروج الاجتماع السداسى الخاص بسد النهضة المقبل بين وزراء الرى والخارجية فى مصر
والسودان وإثيوبيا، بنتائج إيجابية لصالح جميع الأطراف، مؤكدًا
"إما أن نفوز معا أو نخسر معا". وأوضح عضو اللجنة الثلاثية الدولية السابق لسد النهضة الدكتور شريف المحمدي، أن إثيوبيا رفضت تقرير اللجنة الثلاثية الدولية، الذي يؤكد تأثر مصر سلبيا بنقص المياه والكهرباء وحتمية انهيار السد، موضحًا أن تقارير اللجنة الدولية السابقة توصلت إلى عدة سلبيات أثناء ملء الخزان طوال سنوات الإيراد المنخفض، حيث تعانى مصر من نقص فى الكهرباء المولدة من السد العالي بنسبة قد تصل إلى ٤٠٪ على مدار السنة نتيجة انخفاض المنسوب فى بحيرة ناصر. وأضاف خلال تصريحات صحيفة، أن بعض مكونات السد لم تكن طبقًا للمعايير الدولية، إضافة إلى بعض المشكلات الجيولوجية التى لم تدرس جيدًا، لافتًا إلى أنه في حالة الانهيار، فإن كمية مياه كبيرة ستنطلق فى النيل وما حوله، ومعها زيادة احتمالات انهيار سدود النيل الأزرق وهو ما يمكن أن يؤدى إلى غرق الخرطوم وما حولها ويصل منسوب المياه فيها ٢٠ مترا، كما أن الحسابات تقول إن مياه السد المنهار ستصل مصر خلال ١٤ يوما وهو ما ينذر بغرق الوادي والدلتا.
والسودان وإثيوبيا، بنتائج إيجابية لصالح جميع الأطراف، مؤكدًا
"إما أن نفوز معا أو نخسر معا". وأوضح عضو اللجنة الثلاثية الدولية السابق لسد النهضة الدكتور شريف المحمدي، أن إثيوبيا رفضت تقرير اللجنة الثلاثية الدولية، الذي يؤكد تأثر مصر سلبيا بنقص المياه والكهرباء وحتمية انهيار السد، موضحًا أن تقارير اللجنة الدولية السابقة توصلت إلى عدة سلبيات أثناء ملء الخزان طوال سنوات الإيراد المنخفض، حيث تعانى مصر من نقص فى الكهرباء المولدة من السد العالي بنسبة قد تصل إلى ٤٠٪ على مدار السنة نتيجة انخفاض المنسوب فى بحيرة ناصر. وأضاف خلال تصريحات صحيفة، أن بعض مكونات السد لم تكن طبقًا للمعايير الدولية، إضافة إلى بعض المشكلات الجيولوجية التى لم تدرس جيدًا، لافتًا إلى أنه في حالة الانهيار، فإن كمية مياه كبيرة ستنطلق فى النيل وما حوله، ومعها زيادة احتمالات انهيار سدود النيل الأزرق وهو ما يمكن أن يؤدى إلى غرق الخرطوم وما حولها ويصل منسوب المياه فيها ٢٠ مترا، كما أن الحسابات تقول إن مياه السد المنهار ستصل مصر خلال ١٤ يوما وهو ما ينذر بغرق الوادي والدلتا.
ليست هناك تعليقات