باشرت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة
المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول، اليوم الإثنين،
تحقيقات موسعة في حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات بسيارة
مفخخة بمصر الجديدة.
وكشفت التحقيقات المبدئية أن مجموعة إرهابية مكونة من 3 إلى 5 عناصر
إرهابية، تورطت في الجريمة الإرهابية، حيث تم توزيع العمل بينها عن طريق
مراقبة منزل النائب العام وخط سيره، وتفجير السيارة عن بعد.وفجر أحد شهود العيان مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أنه شاهد أحد الأشخاص يقوم بالتصوير أثناء الانفجار، وغادر بعدها موقع الحادث.
فريق نيابة أمن الدولة الذي شارك فيه المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام، عاينَ موقع الانفجار، وحصر الخسائر، كما انتقل فريق آخر للمستشفى للاستماع للمصابين وقوات تأمين النائب العام للكشف عن طبيعة الحادث وهوية الجناة.
وكشفت التحقيقات المبدئية أن الحصر المبدئي لخسائر الانفجار، تمثلت في وقوع تلفيات بواجهات 11 منزلاً، و20 سيارة بينهم 6 سيارات دمرت بالكامل، بالإضافة إلى تهشم واجهة 6 عمارات، وتلفيات بشقق سكنية.
وأضاف شهود عيان أن المحلات والعمارات لا يوجد بها كاميرات سوى واحدة فقط بكوافير حريمي وموجهة لمدخل المحل، كما فجر شهود العيان مفاجأة، أن المحلات بمنطقة الحادث تغلق عقب السحور، ولم تفتح حتى وقوع الحادث، وهو التوقيت الذي استغلته العناصر الإرهابية للترتيب للجريمة.
ليست هناك تعليقات