صورة المجند المصري الشهيد البطل سليمان خاطر،كان آخر جندي مِصري أطلق
رصاص على إسرائيليين عام 1985 أثناء خدمته العسكرية جنوب سيناء،
حيث جاء بعض الإسرائيليين يريدون اعتلاء الهضبة التي كان يرابط عليها لحراستها، حذرهم من التقدم، وأطلق النار في الهواء بدايةً، فلم يسمعوا، واقتربوا أكثر منه، لكنه قاومهم، ودافع، وقتل وأصاب منهم.
كافأته بلاده بالحبس، حُكم عليه بالسجن 25 عامًا، تم قتله أيضًا داخل السجن بشكل متعمد بعدما دفعت إسرائيل لأحد الضباط المصريين مبالغ طائلة. ولفقوا حادثه استشهاده بالقول:" مات منتحرًا في ظروف غامضة".
حيث جاء بعض الإسرائيليين يريدون اعتلاء الهضبة التي كان يرابط عليها لحراستها، حذرهم من التقدم، وأطلق النار في الهواء بدايةً، فلم يسمعوا، واقتربوا أكثر منه، لكنه قاومهم، ودافع، وقتل وأصاب منهم.
كافأته بلاده بالحبس، حُكم عليه بالسجن 25 عامًا، تم قتله أيضًا داخل السجن بشكل متعمد بعدما دفعت إسرائيل لأحد الضباط المصريين مبالغ طائلة. ولفقوا حادثه استشهاده بالقول:" مات منتحرًا في ظروف غامضة".
ومن أقواله الخالدة وهو في سجنه :
"قولتولنا نحمي الحدود ليه، أنا كنت بأدي واجبي، مكنتوش توقوفنا نحمي الحدود".
"من يحمل سلاح يحب وطنه، ومن يرمي سلاحه يهمل وطنه".
" أنا مش خايف تحكموا عليا بالإعدام، أنا خايف الحكم ده يخلي الجنود زمايلي يخافوا يحموا مصر ".
مخاطبًا العساكر في المحكمة:" انتوا واقفين هنا ليه، روحوا احرسوا سيناء واحموها، محكمة جوة مصر مش محتاجة حد يحميها".
وفي رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال : "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك ، وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: "لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني"».
"قولتولنا نحمي الحدود ليه، أنا كنت بأدي واجبي، مكنتوش توقوفنا نحمي الحدود".
"من يحمل سلاح يحب وطنه، ومن يرمي سلاحه يهمل وطنه".
" أنا مش خايف تحكموا عليا بالإعدام، أنا خايف الحكم ده يخلي الجنود زمايلي يخافوا يحموا مصر ".
مخاطبًا العساكر في المحكمة:" انتوا واقفين هنا ليه، روحوا احرسوا سيناء واحموها، محكمة جوة مصر مش محتاجة حد يحميها".
وفي رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال : "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك ، وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: "لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني"».
ليست هناك تعليقات