احتفلت دولة الكويت بعيدها الوطني الأول وكان ذلك بالتحديد في يوم 19 يونيو عام 1962 حيث أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع بالقرب من دروازة البريعصي. وفى ذلك اليوم القى امير البلاد الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح كلمة بالمناسبة قال فيها "
ان دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملوءها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لابنائه الرفعة و الرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين". واضاف سموه "ان دولة الكويت بهذه العزيمة وهذا المضي تتابع سيرها دولة عربية مستقلة متعاونة متضامنة مع شقيقاتها العربيات في جامعة الدول العربية محافظة على استقلالها تحمية بالنفس و النفيس مؤمنة بحق الشعوب في الحرية و الاستقلال محبة للسلام ساعية الى تدعيمه منتهجة سياسة عدم الانحياز وساعية الى توطيد روابط الصداقة ومتمسكة بميثاق الامم المتحدة وشريعة حقوق الانسان". واختتم سموه كلمته قائلا " اني أعرب باسمي وباسم حكومة دولة الكويت وشعبها عن عظيم التقدير والامتنان للموقف المشرف الذي وقفته الدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة الى جانب دولة الكويت ومناصرتها لقضية الكويت العادلة وشجبها العدوان". وكانت دولة الكويت قد استكملت استقلالها في 19 يونيو عام 1961 واصبح ذلك اليوم عيدا وطنيا تحتفل به الا انه في 18 مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم نظرا لكونه يأتي في فصل الصيف الشديد الحرارة حيث تقرر دمج ذلك التاريخ مع يوم 25 فبراير الذي يصادف جلوس الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر لدولة الكويت والذي امتدت فترة حكمه من عام 1950 الى 1965. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت دولة الكويت تحتفل بيوم الخامس والعشرين من فبراير كل عام بالعيد الوطني. وفي 25 فبراير عام 1991 وابان الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت ألقى سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح كلمه بمناسبة العيد الوطني الثلاثين قال فيها " نحتفل معا في مثل هذا اليوم من كل عام بعيدنا الوطني ونستقبله الآن و معركة التحرير مشتعلة لدحر المعتدي الغاصب و اعادة الحق الى نصابه. وبقلوب خاشعة ملؤها الايمان بالله سبحانه ندعوه جلت قدرته أن يعجل بالنصر و أن يدحر المعتدي الظالم و يرد الكويتيين اللا كويتهم ظافرين منتصرين " وفي الذكرى ال31 للعيد الوطني و الذكرى الأولى للتحرير القى سموه كلمة في 22 فبراير عام 1992 قال فيها " أول ما نستقبل به يومنا هذا المبارك يوم النصر و التحرير أن نسجد لله شاكرين فهو سبحانه الملك الحق المبين الذي كشف عنا البلاء و أوهن كيد المعتدين". واختتم سموه كلمته بقوله "وفى غمرة احتفالنا بيوم النصر والتحرير يجب أن نضع نصب أعيننا أن الكويت تحتاج منا الى حراسة اشد .. حراسة لا تقتصر على السلاح والجنود ومراقبة الحدود بل تمتد الى كل نفس كويتية بالوعي واليقظة والحذر والترقب". وفي سبعينات وثمانينات القرن الماضي كانت الاحتفالات بالعيد الوطني تقام على امتداد شارع الخليج العربي بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة كما كان طلاب و طالبات المدارس يشاركون في هذه الاحتفالات اضافة الى الفرق الشعبية وكان لجميع محافظات الكويت الست النصيب الأكبر من هذه الاحتفالات. وفي عام 1985 وبمناسبة مرور ربع القرن على الاستقلال تم إعداد ساحة العلم بموقعها المميز والقريب من شاطىء البحر لاقامة احتفالات العيد الوطني وتم رفع أطول سارية لعلم الكويت في هذه الساحة و لهذا سميت بساحة العلم . وتقدر مساحة ساحة العلم ب100 ألف متر مربع تقريبا ويصل ارتفاع السارية الى 36 مترا تقريبا . وتعيش دولة الكويت هذه الأيام احتفالاتها بأعيادها الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتفاف الشعب حول هذه القيادة الحكيمة لتمضي بسفينة هذا البلد نحو شاطىء الأمان والاستقرار والازدهار .
ان دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملوءها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لابنائه الرفعة و الرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين". واضاف سموه "ان دولة الكويت بهذه العزيمة وهذا المضي تتابع سيرها دولة عربية مستقلة متعاونة متضامنة مع شقيقاتها العربيات في جامعة الدول العربية محافظة على استقلالها تحمية بالنفس و النفيس مؤمنة بحق الشعوب في الحرية و الاستقلال محبة للسلام ساعية الى تدعيمه منتهجة سياسة عدم الانحياز وساعية الى توطيد روابط الصداقة ومتمسكة بميثاق الامم المتحدة وشريعة حقوق الانسان". واختتم سموه كلمته قائلا " اني أعرب باسمي وباسم حكومة دولة الكويت وشعبها عن عظيم التقدير والامتنان للموقف المشرف الذي وقفته الدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة الى جانب دولة الكويت ومناصرتها لقضية الكويت العادلة وشجبها العدوان". وكانت دولة الكويت قد استكملت استقلالها في 19 يونيو عام 1961 واصبح ذلك اليوم عيدا وطنيا تحتفل به الا انه في 18 مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم نظرا لكونه يأتي في فصل الصيف الشديد الحرارة حيث تقرر دمج ذلك التاريخ مع يوم 25 فبراير الذي يصادف جلوس الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر لدولة الكويت والذي امتدت فترة حكمه من عام 1950 الى 1965. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت دولة الكويت تحتفل بيوم الخامس والعشرين من فبراير كل عام بالعيد الوطني. وفي 25 فبراير عام 1991 وابان الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت ألقى سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح كلمه بمناسبة العيد الوطني الثلاثين قال فيها " نحتفل معا في مثل هذا اليوم من كل عام بعيدنا الوطني ونستقبله الآن و معركة التحرير مشتعلة لدحر المعتدي الغاصب و اعادة الحق الى نصابه. وبقلوب خاشعة ملؤها الايمان بالله سبحانه ندعوه جلت قدرته أن يعجل بالنصر و أن يدحر المعتدي الظالم و يرد الكويتيين اللا كويتهم ظافرين منتصرين " وفي الذكرى ال31 للعيد الوطني و الذكرى الأولى للتحرير القى سموه كلمة في 22 فبراير عام 1992 قال فيها " أول ما نستقبل به يومنا هذا المبارك يوم النصر و التحرير أن نسجد لله شاكرين فهو سبحانه الملك الحق المبين الذي كشف عنا البلاء و أوهن كيد المعتدين". واختتم سموه كلمته بقوله "وفى غمرة احتفالنا بيوم النصر والتحرير يجب أن نضع نصب أعيننا أن الكويت تحتاج منا الى حراسة اشد .. حراسة لا تقتصر على السلاح والجنود ومراقبة الحدود بل تمتد الى كل نفس كويتية بالوعي واليقظة والحذر والترقب". وفي سبعينات وثمانينات القرن الماضي كانت الاحتفالات بالعيد الوطني تقام على امتداد شارع الخليج العربي بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة كما كان طلاب و طالبات المدارس يشاركون في هذه الاحتفالات اضافة الى الفرق الشعبية وكان لجميع محافظات الكويت الست النصيب الأكبر من هذه الاحتفالات. وفي عام 1985 وبمناسبة مرور ربع القرن على الاستقلال تم إعداد ساحة العلم بموقعها المميز والقريب من شاطىء البحر لاقامة احتفالات العيد الوطني وتم رفع أطول سارية لعلم الكويت في هذه الساحة و لهذا سميت بساحة العلم . وتقدر مساحة ساحة العلم ب100 ألف متر مربع تقريبا ويصل ارتفاع السارية الى 36 مترا تقريبا . وتعيش دولة الكويت هذه الأيام احتفالاتها بأعيادها الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتفاف الشعب حول هذه القيادة الحكيمة لتمضي بسفينة هذا البلد نحو شاطىء الأمان والاستقرار والازدهار .
ليست هناك تعليقات