تاريخ اليوم العالمي للاعاقة, افكار ليوم الاعاقة, المعاقين, انشودة للمعاقين
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ،وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل و معشر،صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر.
أما بعد:
مديرنا الأب الحنون أعضاء الهيئة التدريسية الكرام إخواني طلاب العلم والمعرفة يسعدنا في هذا اليوم الثالث من ديسمبر أن نقدم لكم إذاعتنا هذه مناسبة يوم المعاق العالمي وخير ما نبدأ به يومنا آيات عطرة من الذكر الحكيم , ومع الطالب/ .....................................
والى حديث المصطفى فبهديه تمحى الذنوب و به صلاح أمورنا و به النجاة من الكروب نستمع إلى حديث نبوي شريف من الطالب / .....................................
و أما الآن فمع كلمة بمناسبة يوم المعاق العالمي والطالب/ .....................................
وأما ألان مع الطالب / ..................................... وقصيدة نهديها للمعاق الفلسطيني.
وهاهو وقت الوداع حان .. وزمان البين آن ، وإلى لقاء قريب وعلى الأفراح نجتمع، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
كان معكم من التقديم الطالب/ .......................................
ومن الإشراف المعلم/ .....................................
بمناسبة يوم المعاق
يحتفل المعاقين بمناسبة يوم المعاق العالمي والذي يصادف من كل عام فها نحن اليوم نتناسا ألآمنا ونرفع رايات أمالنا في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها كافة أبناء شعبنا المناضل وشريحة المعاقين خاصة.
و نردد دائما ان واجباتنا وحقوقنا هي جزء لا يتجزأ من حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني وأننا شركاء في المقاومة ... شركاء في العطاء... ومن هنا لا بد أن يتوفر للمعاقين جميع السبل المتاحة من أجل أداء الواجبات وذلك بالحصول على الحقوق فجاء قانون حقوق المعاقين رقم (4) لسنة 1999م والذي صادق عليه الرئيس الراحل ابو عمار ليصبح نافذ المفعول بعد شهر من تاريخه إلا انه وللأسف الشديد ما زال هذا القانون حبراً على ورق على الرغم من المطالبة الدائمة من أجل تطبيقه، هذا القانون الذي شرع من أجل ضمان حياه حرة وكريمة للمعاقين بعيدة عن التمييز السلبي ضدهم حيث نصت بنوده على العديد من القضايا من الناحية الصحية والتأهيلية وتوفير الأدوات المساعدة، كما نص على ضرورة الموائمة البيئية لتسهيل تنقل المعاقين، و لم يغفل القانون على إقرار بنود خاصة في مجال التعليم من أجل ضمان دمج المعاقين في المدارس والجامعات، كما ونص بشكل واضح على تشغيل المعاقين في المؤسسات الحكومية والخاصة. وننوه أن القانون الذي طالب به المعاقين وأقره المشرع الفلسطيني إنما يشكل نقله حضارية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة لأكثر شرائح المجتمع الفلسطيني فقراً وتهميشاً.
ونؤكد على أن تطبيق القانون سيعود بالمنفعة على كافة المعاقين وأسرهم وسيمكنهم من المشاركة في بناء الوطن الذي كان نضالهم من أجل تحريره سببا في زيادة أعدادهم.
ونحن إذ نثمن عاليا الجهود التي أدت إلى وجود هذا القانون و ندعو المؤسسات الوطنية والحكومية والأهلية والخاصة وجميع المواطنين إلى ضرورة العمل على بنوده لما فيه مصلحة المعاقين خاصة والوطن بشكل عام، وندعو إلى التمسك بهذا القانون الذي يعتبر حجر الزاوية لضمان تفعيل مشاركة المعاقين الفلسطينيين في عملية البناء والتنمية .
أنشودة نهديها للمعاق
قلبي يدق وللمعالي يبصر
لا تنعتوني بالمعاق فإنني
سأشق صدر الليل في ظلمائه
يا هذه الدنيا علام ظلمتني
وهطلت من قلب السحاب مصائبا
ليس الإعاقة أرجلي أو وراحتي.
سأصارع الموت الزؤام لأنني
كفوّا وسيروا جانبا في جانبي
أنا مثلكم لي خافق ومشاعر
فأنا المعاق نعتموني هكذا
أقسمت أن أحيا حياة ملؤها
شكرا لرب العالمين وفضله
لا تجرحوا الإحساس فيّ وتكسروا
أصبو إلى العلياء دوما أبحر
بعزيمة جنباتها تتهدر
أجرعتني هما لقلبي يفطر
فكأن روحي بالنوى تتعسكر
إن الإعاقة من بذا يتذمر
أبصرت نور الفجر دوما يظهر
كفوّا عن التأنيب لا لا تسخروا
ولي ابتهال من عيون تبصر
من قال أني بالإعاقة أكفر
عبق الزهور بها يحف وينشر
شكرا لرب غيره لا أشكر
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ،وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل و معشر،صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر.
أما بعد:
مديرنا الأب الحنون أعضاء الهيئة التدريسية الكرام إخواني طلاب العلم والمعرفة يسعدنا في هذا اليوم الثالث من ديسمبر أن نقدم لكم إذاعتنا هذه مناسبة يوم المعاق العالمي وخير ما نبدأ به يومنا آيات عطرة من الذكر الحكيم , ومع الطالب/ .....................................
والى حديث المصطفى فبهديه تمحى الذنوب و به صلاح أمورنا و به النجاة من الكروب نستمع إلى حديث نبوي شريف من الطالب / .....................................
و أما الآن فمع كلمة بمناسبة يوم المعاق العالمي والطالب/ .....................................
وأما ألان مع الطالب / ..................................... وقصيدة نهديها للمعاق الفلسطيني.
وهاهو وقت الوداع حان .. وزمان البين آن ، وإلى لقاء قريب وعلى الأفراح نجتمع، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
كان معكم من التقديم الطالب/ .......................................
ومن الإشراف المعلم/ .....................................
بمناسبة يوم المعاق
يحتفل المعاقين بمناسبة يوم المعاق العالمي والذي يصادف من كل عام فها نحن اليوم نتناسا ألآمنا ونرفع رايات أمالنا في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها كافة أبناء شعبنا المناضل وشريحة المعاقين خاصة.
و نردد دائما ان واجباتنا وحقوقنا هي جزء لا يتجزأ من حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني وأننا شركاء في المقاومة ... شركاء في العطاء... ومن هنا لا بد أن يتوفر للمعاقين جميع السبل المتاحة من أجل أداء الواجبات وذلك بالحصول على الحقوق فجاء قانون حقوق المعاقين رقم (4) لسنة 1999م والذي صادق عليه الرئيس الراحل ابو عمار ليصبح نافذ المفعول بعد شهر من تاريخه إلا انه وللأسف الشديد ما زال هذا القانون حبراً على ورق على الرغم من المطالبة الدائمة من أجل تطبيقه، هذا القانون الذي شرع من أجل ضمان حياه حرة وكريمة للمعاقين بعيدة عن التمييز السلبي ضدهم حيث نصت بنوده على العديد من القضايا من الناحية الصحية والتأهيلية وتوفير الأدوات المساعدة، كما نص على ضرورة الموائمة البيئية لتسهيل تنقل المعاقين، و لم يغفل القانون على إقرار بنود خاصة في مجال التعليم من أجل ضمان دمج المعاقين في المدارس والجامعات، كما ونص بشكل واضح على تشغيل المعاقين في المؤسسات الحكومية والخاصة. وننوه أن القانون الذي طالب به المعاقين وأقره المشرع الفلسطيني إنما يشكل نقله حضارية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة لأكثر شرائح المجتمع الفلسطيني فقراً وتهميشاً.
ونؤكد على أن تطبيق القانون سيعود بالمنفعة على كافة المعاقين وأسرهم وسيمكنهم من المشاركة في بناء الوطن الذي كان نضالهم من أجل تحريره سببا في زيادة أعدادهم.
ونحن إذ نثمن عاليا الجهود التي أدت إلى وجود هذا القانون و ندعو المؤسسات الوطنية والحكومية والأهلية والخاصة وجميع المواطنين إلى ضرورة العمل على بنوده لما فيه مصلحة المعاقين خاصة والوطن بشكل عام، وندعو إلى التمسك بهذا القانون الذي يعتبر حجر الزاوية لضمان تفعيل مشاركة المعاقين الفلسطينيين في عملية البناء والتنمية .
أنشودة نهديها للمعاق
قلبي يدق وللمعالي يبصر
لا تنعتوني بالمعاق فإنني
سأشق صدر الليل في ظلمائه
يا هذه الدنيا علام ظلمتني
وهطلت من قلب السحاب مصائبا
ليس الإعاقة أرجلي أو وراحتي.
سأصارع الموت الزؤام لأنني
كفوّا وسيروا جانبا في جانبي
أنا مثلكم لي خافق ومشاعر
فأنا المعاق نعتموني هكذا
أقسمت أن أحيا حياة ملؤها
شكرا لرب العالمين وفضله
لا تجرحوا الإحساس فيّ وتكسروا
أصبو إلى العلياء دوما أبحر
بعزيمة جنباتها تتهدر
أجرعتني هما لقلبي يفطر
فكأن روحي بالنوى تتعسكر
إن الإعاقة من بذا يتذمر
أبصرت نور الفجر دوما يظهر
كفوّا عن التأنيب لا لا تسخروا
ولي ابتهال من عيون تبصر
من قال أني بالإعاقة أكفر
عبق الزهور بها يحف وينشر
شكرا لرب غيره لا أشكر
ليست هناك تعليقات