قبـل السفر ......
على كل من يرغب في الحج أن يعرض نفسه على الطبيب ، ليعرف مدى إمكانيته على تحمل أعباء السفر والحج ، خصوصا إذا كان ذاهبا بطريق البر وعليه ألا يسافر إذا منعه الطبيب، فمعنى ذلك أنه لا يستطيع جسمانيا والحج لمن استطاع إليه سبيلا .
إذا تقرر سفره فليبادر بالتطعيم ضد الجدري ، والكوليرا ، ولا يتهاون في ذلك حفظا على سلامته .
سيكون الحج هذا العام في أيام الشتاء، فاحرص على أن تأخذ معك ملابس صوفية، ولا تعرض نفسك للبرد القارس،اثناء الطريق .
خذ معك بعض المعلبات ، لاستعمالها أثناء السفر .
إذا كنت مسنا ، فلا تسافر بطريق البر، فإن هذا مشقة عليك، ولا تأخذ معك أطفالا ، ولا نساء حوامل في أشهرها الأولى أو الأخيرة فإن عناء السفر شديد .
علي الحــــاج ........
النظافة من الإيمان، فاجعلها دائما في كل شيء: في مأكلك وملبسك، وشرابك، ولا تتناول طعاما خارج منزلك إلا في المطاعم المعروفة بنظافتها ، وكل ما أخذت من المعلبات .
الماء تأكد أن مصدره صحي، وإذا لم تتأكد، فضع عليه مطهرا، وخذه من البعثة الطبية .
التحف جيدا أثناء الليل، خصوصا إذا كان الجو باردا، لكي لا تصاب بنوبة برد، أو آلام في عضلاتك .
ابتعد عن كل من يصاب بالزكام، أو (النشلة) ، لكي لا تصاب مثله، وإذا أصبت فلا تتهاون في ذلك ، وأعرض نفسك على طبيب البعثة .
إذا كنت ممن يتناولون الدواء: للسكر! أو لارتفاع ضغط الدم، فداوم على استعمال الدواء. والطعام الخاص أثناء السفر، وأيام الحج ، وأثناء العودة، وخذ معك الدواء الذي يكفيك ، واعرض نفسك على طبيب البعثة لتستشيره في أي عرض تحس به .
كن معتدلا في كل شيء ، فخير الأمور الوسط ، ولا تجهد نفسك ، وتعرضها للخطر، بحجة أنك تكسب ثوابا أكبر .
لا تأكل إلا في المحلات النظيفة ، وابتعد عن شراء المأكولات من الطريق .
لا تسرف في أكل اللحوم ، فلقد لوحظ أن معظم الإسهال يكون نتيجة لها. وكل الفواكه الطازجة بكثرة ، ولا تسرف في الطعام والشراب، وإذا حدث لك اسهال أو قيء فسارع إلى مقر البعثة للعلاج .
إذا كان الجو حارا ، وكنت تعرق بكثرة ، فأكثر من الملح في طعامك، أوتعاطى (اقراص الملح).
إذا أصبت بالزكام (أو النشلة) فسارع إلى علاجها، وإذا ارتفعت درجت حرارتك فابق في مسكنك يوما أو يومين لكي لا تتعرض للمضاعفات ، كالتهاب الشعب الهوائية ، والالتهاب الرئوي، وما يصحبها من سعال، وإذا لا قدر الله أصبت بذلك، فسارع إلى مقر البعثة للعلاج .
عصير الليمون وعصير البرتقال الطازج ، يعطيك كمية من الفيتامين الهام في هذه الحالات.
لا تتكدس أنت ومن معك في الخيمة ، لكي لا تجعلوا مجالا كبيرا للعدوى بالأمراض المختلفة .
ديننا يسر لا عسر، فلا تجهد نفسك بالصعود إلى قمم الجبال العالية أو السير كثيرا على قدميك ، أو التعرض لأشعة الشمس المحرقة، ظنا منك أنك تأخذ أجرا أكثر على ذلك ، فالله يقول ("ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة")(البقرة/ 195) ويقول: ( "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها") (البقرة/ 286)
لا تتهاون إذا أصبت بأي مرض ، واعرض نفسك على الطبيب ، قبل أن يستفحل مرضك. أو تحدث لك مضاعفات .
لا تذبح وأنت بمنى في الطرقات، أو بجوار خيمتك. فإن هذا يعرضك ، ومن معك للأمراض. والرائحة الكريهة ، واذبح في الأماكن المخصصة للذبح. كن حذرا ، كن نظيفا! كن معتدلا في كل شيء والله يحفظك برعايته .
على كل من يرغب في الحج أن يعرض نفسه على الطبيب ، ليعرف مدى إمكانيته على تحمل أعباء السفر والحج ، خصوصا إذا كان ذاهبا بطريق البر وعليه ألا يسافر إذا منعه الطبيب، فمعنى ذلك أنه لا يستطيع جسمانيا والحج لمن استطاع إليه سبيلا .
إذا تقرر سفره فليبادر بالتطعيم ضد الجدري ، والكوليرا ، ولا يتهاون في ذلك حفظا على سلامته .
سيكون الحج هذا العام في أيام الشتاء، فاحرص على أن تأخذ معك ملابس صوفية، ولا تعرض نفسك للبرد القارس،اثناء الطريق .
خذ معك بعض المعلبات ، لاستعمالها أثناء السفر .
إذا كنت مسنا ، فلا تسافر بطريق البر، فإن هذا مشقة عليك، ولا تأخذ معك أطفالا ، ولا نساء حوامل في أشهرها الأولى أو الأخيرة فإن عناء السفر شديد .
علي الحــــاج ........
النظافة من الإيمان، فاجعلها دائما في كل شيء: في مأكلك وملبسك، وشرابك، ولا تتناول طعاما خارج منزلك إلا في المطاعم المعروفة بنظافتها ، وكل ما أخذت من المعلبات .
الماء تأكد أن مصدره صحي، وإذا لم تتأكد، فضع عليه مطهرا، وخذه من البعثة الطبية .
التحف جيدا أثناء الليل، خصوصا إذا كان الجو باردا، لكي لا تصاب بنوبة برد، أو آلام في عضلاتك .
ابتعد عن كل من يصاب بالزكام، أو (النشلة) ، لكي لا تصاب مثله، وإذا أصبت فلا تتهاون في ذلك ، وأعرض نفسك على طبيب البعثة .
إذا كنت ممن يتناولون الدواء: للسكر! أو لارتفاع ضغط الدم، فداوم على استعمال الدواء. والطعام الخاص أثناء السفر، وأيام الحج ، وأثناء العودة، وخذ معك الدواء الذي يكفيك ، واعرض نفسك على طبيب البعثة لتستشيره في أي عرض تحس به .
كن معتدلا في كل شيء ، فخير الأمور الوسط ، ولا تجهد نفسك ، وتعرضها للخطر، بحجة أنك تكسب ثوابا أكبر .
لا تأكل إلا في المحلات النظيفة ، وابتعد عن شراء المأكولات من الطريق .
لا تسرف في أكل اللحوم ، فلقد لوحظ أن معظم الإسهال يكون نتيجة لها. وكل الفواكه الطازجة بكثرة ، ولا تسرف في الطعام والشراب، وإذا حدث لك اسهال أو قيء فسارع إلى مقر البعثة للعلاج .
إذا كان الجو حارا ، وكنت تعرق بكثرة ، فأكثر من الملح في طعامك، أوتعاطى (اقراص الملح).
إذا أصبت بالزكام (أو النشلة) فسارع إلى علاجها، وإذا ارتفعت درجت حرارتك فابق في مسكنك يوما أو يومين لكي لا تتعرض للمضاعفات ، كالتهاب الشعب الهوائية ، والالتهاب الرئوي، وما يصحبها من سعال، وإذا لا قدر الله أصبت بذلك، فسارع إلى مقر البعثة للعلاج .
عصير الليمون وعصير البرتقال الطازج ، يعطيك كمية من الفيتامين الهام في هذه الحالات.
لا تتكدس أنت ومن معك في الخيمة ، لكي لا تجعلوا مجالا كبيرا للعدوى بالأمراض المختلفة .
ديننا يسر لا عسر، فلا تجهد نفسك بالصعود إلى قمم الجبال العالية أو السير كثيرا على قدميك ، أو التعرض لأشعة الشمس المحرقة، ظنا منك أنك تأخذ أجرا أكثر على ذلك ، فالله يقول ("ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة")(البقرة/ 195) ويقول: ( "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها") (البقرة/ 286)
لا تتهاون إذا أصبت بأي مرض ، واعرض نفسك على الطبيب ، قبل أن يستفحل مرضك. أو تحدث لك مضاعفات .
لا تذبح وأنت بمنى في الطرقات، أو بجوار خيمتك. فإن هذا يعرضك ، ومن معك للأمراض. والرائحة الكريهة ، واذبح في الأماكن المخصصة للذبح. كن حذرا ، كن نظيفا! كن معتدلا في كل شيء والله يحفظك برعايته .
حسب المصدر
ليست هناك تعليقات