ذكرت فضائية "الشروق" السودانية أن مظاهرات احتجاجية محدودة جرت اليوم الأحد بمدينة (أم روابة) تزامنت مع وصول والي الولاية معتصم ميرغني زاكي الدين على رأس وفد رفيع إلى المدينة لتفقد الأوضاع بعد هجوم المتمردين الأخير عليها ، وتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء .
واعتبر الوالي أن من حق المواطنين التعبير عن آرائهم ، مشيرا إلى أن المظاهرة محدودة خرجت تنادي بتوفير الأمن والحماية والخدمات للمحلية لأن انقطاع الكهرباء تسبب في انقطاع المياه ، وقال إن الجهود جارية لتوفير خدمات المياه والكهرباء بعد أن ولى المعتدون هاربين تاركين قتلاهم .
وأشار زاكي الدين إلى أن العمل جار أيضا لحصر الأضرار بسوق أم روابة ، حيث تم نهب بعض ممتلكات المواطنين وتعرضوا للبنوك، ولكن لم يتمكنوا من النهب لأنها كانت مغلقة بإحكام وفارغة من المبالغ .
وحول عدم اتخاذ إجراءات احترازية بالولاية قبل الهجوم ، قال الوالي إن الولاية لديها معلومات قبل يومين من الهجوم وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتأمين الولاية من جهة (جبل الداير) و (خور الرهد) ، حيث تم الهجوم على العدو من خلال تلك المواقع ، ودخل العدو بعدد 50 - 80 عربة لاندكروزر يحمل أسلحة ثقيلة "أر.بي .جي - قاذفات - دوشكا - جرنوف" .
وفيما يختص بالخسائر في الأرواح ، ذكر والي الولاية ، أن شهداء أم روابة سبعة ، أربعة من الشرطة وثلاثة من المواطنين .
ليست هناك تعليقات