قاهرة- وكالات:وصل إلى القاهرة، امس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في زيارة تستغرق عدة أيام لم يُعلن عنها مسبقاً.وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، إبراهيم الدراوي،إن مشعل سيبحث مع المسؤولين في جهاز الاستخبارات العامة المصري، وقيادات مصرية، ٣ ملفات هي قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية التي ترعاها القاهرة، وآفاق العلاقات المصرية مع حركة حماس، والخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة الأخير الذي تم بين إسرائيل وحماس بضمانة مصرية. وفي غضون ذلك وصل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية امس الى مصر على رأس وفد يضم عددا من قادة حماس.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان صحفي، إن زيارة هنية تستهدف بحث عدة ملفات بينها ترسيخ العلاقات الثنائية والمصالحة الفلسطينية وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأضاف النونو أن هنية سيبحث في القاهرة كذلك الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت مصر في إعلانه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في ٢١ نوفمبر الماضي.ولم يحدد النونو طبيعة اللقاءات التي سيعقدها هنية خلال زيارته إلى مصر والتي تعد الأولى من نوعها منذ مقتل ١٦ جنديا مصريا في هجوم مسلح في مدينة رفح المصري مطلع أغسطس الماضي.كانت وسائل إعلام مصرية اتهمت على مدار الأسابيع الأخيرة حماس بالتورط في الهجوم المسلح الأمر الذي نفته الحركة الإسلامية بشدة،معتبرة أن الاتهامات تأتي ضمن حملة لتشويهها انطلاقا من علاقتها الوثيقة مع جماعة الأخوان المسلمين. وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني بعدما أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم ٢٦ فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، بعد تبادل الاتهامات بين الحركتين خلال ندوة عُقدت في رام الله.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان صحفي، إن زيارة هنية تستهدف بحث عدة ملفات بينها ترسيخ العلاقات الثنائية والمصالحة الفلسطينية وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأضاف النونو أن هنية سيبحث في القاهرة كذلك الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت مصر في إعلانه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في ٢١ نوفمبر الماضي.ولم يحدد النونو طبيعة اللقاءات التي سيعقدها هنية خلال زيارته إلى مصر والتي تعد الأولى من نوعها منذ مقتل ١٦ جنديا مصريا في هجوم مسلح في مدينة رفح المصري مطلع أغسطس الماضي.كانت وسائل إعلام مصرية اتهمت على مدار الأسابيع الأخيرة حماس بالتورط في الهجوم المسلح الأمر الذي نفته الحركة الإسلامية بشدة،معتبرة أن الاتهامات تأتي ضمن حملة لتشويهها انطلاقا من علاقتها الوثيقة مع جماعة الأخوان المسلمين. وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني بعدما أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم ٢٦ فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، بعد تبادل الاتهامات بين الحركتين خلال ندوة عُقدت في رام الله.
ليست هناك تعليقات