لا يزال ملف تفريغات 2005 يراوح مكانه ويدور في حلقة مفرغة منذ 7 سنوات رغم تواصل الجهود لإنهاء هذه الملف.
الاتصالات الذي عقدت خاصة في الفترة الاخيرة بين وفد من حركة فتح بغزة مع الرئيس محمود عباس لم تفلح بإحراز أي تقدم سوى طرح لانهاء الملف اداريا لحين الانتهاء من الازمة المالية .
قيادي في حركة فتح أكد لمراسل معا أن الجهود تبذل لإنهاء هذه القضية، معربا عن أمله بانهائها في القريب العاجل.
من ناحيته أخرى، قال رامي أبو كرش الناطق الرسمي باسم تفريغات 2005 "إن وفد حركة فتح الذي اجتمع مع الرئيس محمود عباس الأسبوع الماضي أبلغنا بعد عودته بأنهم طرحوا حلا بأن يتم حل انهاء قضية تفريغات 2005 إداريا وتثبيتهم كموظفين رسميين بكامل حقوقهم كمرحلة أولى وبعد انتهاء الأزمة المالية يتلقلوا حقوقهم المالية".
وأضاف أبو كرش: أن الرئيس وعد بدراسة هذا المقترح عقب عودته إلى ارض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية في الدوحة.
وأشار إلى وجود قرابة 11 ألف موظف تحت مسمى تفريغات 2005 ومنذ 7 سنوات لم يتلقوا حقوقهم الكاملة رغم أنهم حصلوا على دورات عسكرية وتلقوا رواتب كاملة قبل أحداث حزيران 2007 وحصلوا على رتب عسكرية.
وتابع: "لكن اليوم هناك موظفين من التفريغات مقطوعة رواتبهم ومنهم من يتلقي راتب 1000 شيقل وآخرون 1500 شيقل ، داعيا الرئيس إلى حل هذا الملف بالكامل.
وأوضح انه في حال عدم الاستجابة وإنهاء هذا الملف سنصعد من الاحتجاجات وان التاريخ لن يرحم احد وحقوق هؤلاء الموظفين لا تسقط بالتقادم على حد قوله.
ليست هناك تعليقات