شاهد فيديو يوتيوب :كلمة سيد حسن نصر الله يوم الجمعة 25-1-2013 في ذكرى مولد النبي الحبيب ...سلطة والسيطرة ولا علاقة لها بالدين اوالمذهب او الطائفة.
وقال السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف والإحتفال بأسبوع الوحدة الإسلامية: "ان الكثير من الحروب التي جرت والنزاعات الموجودة الآن عمقها سياسي ولا علاقة لها بالمذاهب والاديان ففي الحرب التي شنها صدام على ايران لم يستطع اعطاء الحرب بعدا مذهبيا لأن جزءا كبيرا من ضباط وعناصر الجيش العراقي كانوا شيعة". وطالب السيد نصر الله أن تبقى النظرة الى اي نزاع سياسية لا دينية وشرورة تجنب التعبئة المذهبية والدينية"، مشددا على ضرورة الالتزام بالحوار وسعة الصدر.
واوضح ان "الحوار هو ما ندعو اليه في كل الساحات من سوريا الى اليمن وتونس وليبيا ومصر والعراق ولبنان حتى لا يذهب احدنا الى الصدام فالحوار افضل من الذهاب الى الصدام الذي ندمر فيه شعوبنا وبلادنا واسرائيل واميركا تشاهدان".
واعتبر السيد نصر الله انه "لا يمكن لاحد ان يدمر بلده لأجل حقوق او اصلاحات لانه يجب ان تبقى دولة لنطالبها بحقوق واصلاحات وهذا لا يمكن ان يحصل دون حوار ونقاش". وفيما يتعلق بالانتخابات في لبنان، اكد ان موضوع قانون الانتخابات حساس بالنسبة لكل القوى السياسية في لبنان، وذلك بسبب الظروف التي تمر بها البلد والانقسامات الحادة بالاضافة الى ما يجري في المنطقة والذي اضاف تعقيدا على النقاس اللبناني بشان قانون الانتخاب.
ولفت السيد نصر الله الى ان الطوائف تنظر بحساسية اكبر لموضوع الانتخابات وتبحث عن تمثيل حقيقي لحجمها، معتبرا انه من حقها ان تخشى ما سيجري لها في المستقل. ودعا الى وضع الاتهامات جانبا لعدم جدواها، معتبرا الكلام حول املاء حزب الله على المسيحيين كذب وافتراء واهانة لكل المسيحيين.
واشار السيد نصر الله الى تطلع الحزب الى النسبية في أي قانون انتخابي يمكن أن يكتب، لافتا الى ان الذين يرفضون الخيار النسبي عم من يريدون حجما أكبر من حجمهم في البرلمان. واوضح ان الاشكالية التي يرفعها الطرف الاخر هي قضية السلاح وهي قضية يمكن مناقشتها بهدوء، مؤكدا ان ما يقال عن السلاح غير صحيح فالمشكلة والمال الاعلام الذي يقوم بالتحريض والكذب هو أخطر من اي سلاح اخر بالانتخابات.
كما دعا اللبنانيين الى مناقشة قانون انتخابات عادل، وعدم المراهنة على الاحداث في سوريا، مضيفا ان "لا نستقوي على أحد بالوضع السوري ولا نريد أن يستقوي أحد علينا بما يجري في سوريا". من جهة اخرى، اشار السيد نصر الله الى ان الانتخابات الاسرائيلية عبرت بشكل واضح عن الازمة الحقيقية التي يعيشها كيان الاحتلال من تراجع الاحزاب القائدة والمؤسسة في كيان الاحتلال وغياب قيادات اساسية وثبات الاحزاب الدينية المتطرفة وازدياد عدد الاحزاب.
ودعا السيد نصر الله الى التمسك بالمقاومة وعدم الانخداع باتجاهات الاحزاب بين يمين ويسار ووسط لانه لا يتغير شيء بين هذه الاحزاب في خصوص مواقفها ازاء القدس وفلسطين والمنطقة.
وأكد السيد نصرالله على ان "ضمانة غزة قوة المقاومة وضمانة الحقوق الفلسطينة المصالحة الوطنية وتماسك الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة وضمانة لبنان ايا كان الحاكم في (اسرائيل) هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وقوتنا الوطنية هي التي تحمي لبنان". واعتبر ان اهم رد على الانتخابات الاسرائيلية هو الدعوة الى مزيد من التمسك بالمقاومة".
ورأى السيد نصر الله في سياق آخر، أن هناك حملة مدروسة للاساءة للرسول (ص)، هدفها ايقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وبين المسلمين انفسهم. وأشار إلى أن على جميع المسلمين وعلماء المسلمين مسؤولية ان يعطوا الاولوية للتعريف برسول الله (ص) للعالم، مشددا على ضرورة بذل جهود علمية وبحثية ودعائية في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات