هذا كلام لأغنية وضعتُها قبل شهرين وفي أعقاب مرحلة تأليفيّة شديدة الصعوبة، رافقت تطورات الربيع العربي واستحواذها على المتابعة اليوميّة. ولهذه المناسبة، أعدتُ مطالعة جملة من الكتب المتعلّقة بالثورة البولشفية، فضلاً عن كتاب روجيه غارودي حول فكر هيغل، وكتاب إنغلز «أصل العائلة والملكيّة الخاصة والدولة»، وكتاب ألتوسير L′Avenir dure longtemps. أغنية «لاحق ترجع عا دبي» أنشرها اليوم لاختبار صداها لدى القرّاء، وإذا كانت تصلح لكي تغنّيها فيروز.
■ ■ ■
فِكْرَهْاْ إمّي رِحتْ تْأسِّسْ | إمّي ما فِهمِتْ لهلّق لي تَرَكْنا |
تا نِتْمركز بِدبيْ ■ ■ ■ | |
عليّ شوي وعلى الحيّ | ميِّل عا أهلك شوي |
والقسطل عم يرمي المي | بعدن الولاد الحافيين |
ولاحق ترجع عا دبي | خود بتلفونك كم صورة |
بتحكي وَحْدَهْاْ عالرصيف | ميِّل شوف العالم كيف |
مقرّر يرجع عَلَى الريف | وزلمة صرلو عشر سنين |
آخر شجرة بتعطي فَيّ | ناصب فرشِةْ كَعْكُو تَحْتْ |
■ ■ ■ | |
من عنّا | وفيك تشوفو للمطار |
فوق منّا | والسوّاح الطايرين |
مْنِتمنّى | وكل ما يزيدوا الطيارات |
تارك شي للّي حواليه | لو إنّو وسط بيروت |
■ ■ ■ | |
عليّ شوي وعلى الحيّ | ميِّل عا أهلك شوي |
(.......... إلخ) | |
■ ■ ■ | |
بيناصِرْنا | وكل جمعة في تلفزيون |
بيِختصرنا | فرن طرمبة قسطل لمبة |
بيذكّرنا | وإذا نسينا نْسِبّ الدولة |
شارة نصر اعْرَفْلي لَيْ | ودايماً ولد بيهجم رافع |
■ ■ ■ | |
بْيِلْفوا أكتر من سوكلين | وبعدن الكلاب التايهين |
بْمطرح أهلو هفيانين | وصعبة يلاقوا شي ياكلوه |
إجتو بنت وصفّى بيّ | وبدّك قول لأمّي تجوّز؟ |
لا سرقة وْلا نشّالينْ | ما في عنّا شحّادينْ |
عالحمرا أو عا ساسين | عالقَطْعَة بيضهر درّاج |
والله بيسهر الله حَيّ | مننام بواب مفتوحة |
■ ■ ■ | |
تَا نْطَفّيها | مننطر تجي الكهربا |
واللي فيها | أحلى ما تحرق الشقّة |
أَبَدِيّة | وقال صار في لمبة بالسوق |
ما في منها بدبيْ | صوّرها لأنّو هايْ |
■ ■ ■ | |
لأنها خَضرا يا خيّ | إسم الخِضرة خضرة لَي |
بْرَشْحْ ونشّ وقلّة رَيْ | ميّل تعا حدّدلي لونها |
هاي من عنّا عا دبي | وأفضل نوعيّة بتروح |
■ ■ ■ | |
ليساعدونا | داير سَبَق الجمعيات |
وبيعِدّونا | بيجوا بْيحصوا بْيِجِرْدونا |
أو ما دونها | ولازم نِنْجَحْ درجة فقرهن |
من مركزهن بدبي | وناطريــــــــــــــن تقريرهن يرجعْ |
■ ■ ■ | |
بحبّك ما بتعرف قَدَّيْ | ميِّل عا أهلك شوي |
بلدي وتعوّدت عْلَيْ | لو بدّي هاجر هاجرت |
ليست هناك تعليقات