هل تعرف ما هي مشاكل النوم أكثر من 9 ساعات يوميا النوم له عند الإنسان له اهمية خاصة لا يمكنه الاستغناء عنه ابداً، فيعتقد البعض انه كلما نام أكثر كلما شعر بالراحة أكثر فهذا فهم خاطئ يتبادر إلى أذهان كثير من الناس فقد أثبتت الدراسات أن النوم الزائد عن المعدل المحدد له يصيب صاحبه بأمراض خطيرة جدا خاصة امراض القلب والدماغ التي قد تؤدي الى حصول الجلطات والنوبات
فالمعدل السليم للنوم اليومي هو ما بين 7ـ 9 ساعات فهي تعطي الإنسان نشاطاً يومياً مكثفاً وهذا ما يخدم الإنسان في حياته العملية فكلما زاد على المعدل اليومي للنوم كلما زاد كسلاً وتقاعساً ويرى أنه يحتاج إلى النوم أكثر واكثر .
وقد أثبتت دراسات أخرى ان النوم الزائد قد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على الحصول على كميات كافية من الاكسجين فتجده يستيقظ من النوم شاعراً بالتعب والأرهاق.
وقد يتوقع البعض أن الراحة هي في مدة النوم وهذا فهم غير سليم فالراحة لا تأتي من مدة النوم الطويلة أو القصيرة بل تأتي من عمق هذا النوم فمتى ابتعد الإنسان عن الأقراص المهدئة والمنومة وابتعد عن المنبهات وحصل له جو معتدل لا بالبارد ولا الحار هنا يحصل على الراحة المطلوبة المستفادة من النوم.
ومن أحد أشكال النوم الخاطئ والذي يحدث كثيراً خاصة في مجتمعاتنا العربية هو النوم الذي يأتي مباشرة بعد الأكل فهوالنوم يسبب السمنة وترهل الجسم.
ولكن المشكلة تكمن في عدم إعطاء البعض القدر الكافي من الأهمية لهذه الأسباب المذكوره أعلاه فيقع فيها من غير انتباه ، ومن المهم معرفته، وكي ننام نوماً صحياً يجب أن تتحقق فيه ثلاثة شروط
1 : الراحة الجسدية
2 : الراحة العاطفية
3 : الراحة الفكرية
فإذا تحققت هذه الشروط الثلاثة فإنها تجذب للإنسان النوم الصحي الملائم لجسمه، حيث إن في جسم الإنسان هرمون السيروتونين الذي يتولى مهمة تنويم جسم الإنسان والعجيب في هذا الهرمون انه يزداد إفرازه في الظلام فهو يعتمد على درجة الاضاءة المحيطة بجسم الإنسان.
فالنوم الطبيعي يكون في الليل، أما عن نوم القيلولة فعندما تشعر بالنعاس في وقت الظهيرة نم فهي فترة للراحة تعيد للجسم نشاطه من جديد وايضاً يكفي فيها الاسترخاء لفترة قصيرة .
أما عن الأرق وعلاجه فيمكن التغلب عليه بتجنب النوم لفترات طويلة اثناء النهار، والابتعاد عن المنبهات قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وتهيئة الجو المناسب للنوم فبذلك يمكنك التغلب على الأرق.
ليست هناك تعليقات