أبو عبيدة سيربك الاحتلال وسيخلق جدلا بشارعه

Share:
11111111
اتفق محللان سياسيان، على أن كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم في مهرجان "الانتصار والشهادة" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لها تأثيرا في تحريك ملف الأسرى الإسرائيليين لدى القسام في غزة.

أبو عبيدة سيربك الاحتلال وسيخلق جدلا بشارعه
وقال أبو عبيدة الناطق باسم "القسام"، إن أسرى الاحتلال لدى الكتائب سيلقون نفس المعاملة التي يلقاها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وتشهد قضية الأسرى الإسرائيليين جدلا كبيرا في الشارع الإسرائيلي في ظل تضارب الأنباء عن مصيرهم، ما بين أحياء وهو ما تؤكده تقارير إسرائيلية، وتنفيه أخرى رسمية وحكومية.
وذلك ما أكده الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، حسن عبده، في حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، حيث قال إن كلمة "أبو عبيدة" لها مدلولات كبيرة، أهمها أن لديه أسرى أحياء وهو ما سيخلق ويعزز حالة البلبلة والجدل داخل الشارع الإسرائيلي.
وأضاف عبده، أن كلمة الناطق باسم القسام ستعمل على تحريك ملف الأسرى في الشارع الإسرائيلي، وستساعد في تسريع الملف نحو إنجاز صفقة مع حركة "حماس"، خاصة أن من عادة الاحتلال المماطلة في إنجاز صفقات الأسرى.
وأوضح عبده، أن القسام من خلال تأكيده على معاملة أسرى الاحتلال بنفس المعاملة التي يتلقاها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، يعبر عن سخطه عن معاملة الأسرى في السجون ويحاول الضغط على الاحتلال لتحسين معاملة الفلسطينيين.
 وتوافق الكاتب والمحلل السياسي محمد الصواف، مع المحلل عبده، حول تهديد القسام للاحتلال بمعاملة أسراه بمثل المعاملة التي تلقاها الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.


وقال الصواف،      إن كتائب القسام تهدد الاحتلال لتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وأن ما يحكم معاملة القسام للأسرى الإسرائيليين هو الدين الإسلامي.
وأضاف الصواف، أن كلمة الناطق باسم القسام، لها مدلول زماني، يوقف من خلالها عنجهية الاحتلال في تهديده المستمر بشن عدوان على قطاع غزة، وضع حد له، وإيصال رسالة واضحة له بأن المقاومة دائما جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للنيل من جيش الاحتلال

ليست هناك تعليقات