موعد وخطط الحوثيون لتفجير الوضع عسكريا في صنعاء

Share:
11111111
قال مصدر أمني مطلع " إن هناك توجه لدى الحوثيين او من يطلقون على انفسهم "أنصار الله " لتفجير  الوضع عسكريا  في العاصمة صنعاء يوم الاربعاء القادم تزامنا مع ذكرى مقتل مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي" .
وأضاف المصدر لـ " المشهد اليمني " ـ طلب عدم الكشف عن هويته "  إن الحوثيين سيحاولون خلال الايام القليله القادمه  الاحتكاك بعناصر الأمن وخاصه حراسة بعض الوزارات والمؤسسات العامة من اجل إيجاد ذريعه لتفجير الوضع ومحاولة الاستيلاء على مواقع هامة وحساسة" .

وأأضاف المصدر  " إن الحوثيين ركزوا مخيمات اعتصامهم في نقاط وضعت بشكل مدروس مشيرا الى أنهم قاموا بما يشبه محاصرة معسكر الصباحه الواقع في المدخل الشمالي الغربي للعاصمه صنعاء وأن كميات كبيره من الاسلحه تحتويها تلك المخيمات على مشارف صنعاء وتعمل على وضع المتارس وتخزين السلاح في بعض التباب وهو الامر الذي كانت اللجنه الامنية العسكرية أكدته في بيان سابق لها .
واشار الى أختيار الحوثيين يوم الاربعاء القادم والذي يأتي تزامنا مع ذكرى  مقتل مؤسس الحركة حسين الحوثي وهو الموعد الذي حددته قيادة الحركه على ما يبدوا لتفجير الاوضاع في العاصمة صنعاء .
 وكان حسين الحوثي قد  قتل في 26 رجب الموافق 10 سبتمبر 2004م في الحرب الأولى، وذلك في أحد جبال مران، ونقل الجيش جثته إلى صنعاء واحتفظ بها حتى أعادها إلى الجماعة في ديسمبر الماضي، والذي اقامت الحركه له تشييع جنائزي كبير ونصبت له ضريح يشابه تلك الاضرحة الكبرى التي اقامها الشيعه في كربلاء بالعراق .
وكان  قيادي عسكري كبير ممن تم إقصائهم خلال الفترة القريبة كشف عن " تحركات حثيثة من قبل شخصيات قيادية من ما يسمى "أنصار الله" الحوثين وذلك لاستدراج عدد من القيادات العسكرية المقصية من أعمالها الي صفوف الجماعة وتقديم الإغراءات الكبيرة لهم".

وأشار المصدر الذي رفض الانضمام إليهم لـ " المشهد اليمني "  ان الحوثي يسعى في هذه المرحلة وخصوصا الي استقطاب عدد من الشخصيات العسكرية التي تم إقصائها وبما كان يعرف الحرس الجمهوري سابقا وبعض الألوية المستقلة من المناطق العسكرية.

وأوضح القيادي العسكري الذي طلب عدم الكشف عن اسمه " ان هناك قبولا من البعض حسب ما تم التأكيد له,والذي لا يزال شخصيا متحفظ على موقفه بعدم الانضمام إليهم في مثل هذه الظروف. يأتي ذلك في ظل فرض جماعة الحوثي بما يسمى الاعتصام في مداخل أمانة العاصمة الرئيسية للأسبوع الثاني على التوالي وقد يكون ذلك جزء من الخطة الثالثة التصعيدية التي أعلنها الحوثي في خطابة الأخير".
وأعلنت جماعة الحوثي بدا اليوم الجزء الثاني  من ما أسمته خطوات المرحلة الثالثة والأخيرة من التصعيد الثوري.
وبدأت جماعات غير معروفه خلال يوم أمس واليوم من الترويج لمنشور في صفحات التواصل الاجتماعي والواتس آب تتحدث عن رصد مجموعه كبيره من القاعده قامت بالتوزع  على عدة  مناطق في العاصمه صنعاء وهي :  السنينة ،  مسيك ،  شارع العدل ،  شارع تونس وسعوان والقاع وعدد من الفنادق والمدارس  محذرة من إحتمال  قيام تلك المجاميع بعمليات ارهابيه ضد المتظاهرين وضد  ضباط الجيش والامن.
ونفى المصدر الامني وجود تلك العناصر من القاعده مؤكدا إن العناصر الارهابيه لا يمكنها الظهور بتلك الطريقه المزعومه و ان نشر تلك الانباء قد يكون غطاء لمثل تلك الاعمال التي تنوي حركة الحوثيين تنفيذها.
وكان   الرئيس  هادي  وجه  المؤسستين الأمنيه والعسكريه " باليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة اي احتمالات تفرض". من قبل الحوثيين .

وقال  خلال  ترأسه  اجتماعا طارئا  للجنة الأمنية والعسكرية العليا مطلع الاسبوع  " إن صنعاء اليوم يقطنها اثنين مليون وسبعمائة الف نسمة من كافة أبناء اليمن وليست صنعاء السبعينات فالعاصمة صنعاء اليوم هي عاصمة الوحدة اليمنية عاصمة ٢٥مليون يمني من كل أبناء اليمن بمختلف مشاربهم وثقافاتهم ".

ليست هناك تعليقات